حياة الرضا


ما أجمل تلك اللحظات وذاك الأوان الذي يكون لنا فيه كل ما نريد، بقربنا كل من نحب،
نحس بذلك الدفء متذوقين طعم القناعة بمنظور الإيجابية في الموجود ،دون إقحام طمع المزيد و وهم المثالية نصب أعيننا؛
فلو فعلنا سنجني حطام ما بنينا ،ونهدر ما في أيدينا من خيرات وهبت لنا لنستبدلها بتعاسة جحيمية ولن نرضى بواقعنا المحتوم..
فيبدأ من هنا مشوار ضياع ماعشنا وما كنا نعيش وسيصعب علينا الرجوع، فتتلاشى آثار الطرقات وتتبعثر معها الذكريات،
ونقضي بقية حياتنا في لوم أنفسنا مع محاولات بائسة للملمة ماكان يوما ملكا لنا ..
فما أسمى معنى القناعة وما أعذب حياة الرضا!

0 التعليقات:

إرسال تعليق